منتديات صوتك يا سعودي
تقرير بصور لملكة الفخامة رولز رويس فانتوم2007 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى راب العراب
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تقرير بصور لملكة الفخامة رولز رويس فانتوم2007 829894
ادارة المنتدي تقرير بصور لملكة الفخامة رولز رويس فانتوم2007 103798
منتديات صوتك يا سعودي
تقرير بصور لملكة الفخامة رولز رويس فانتوم2007 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى راب العراب
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تقرير بصور لملكة الفخامة رولز رويس فانتوم2007 829894
ادارة المنتدي تقرير بصور لملكة الفخامة رولز رويس فانتوم2007 103798
منتديات صوتك يا سعودي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


صوتك يا سعودي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تقرير بصور لملكة الفخامة رولز رويس فانتوم2007

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هلالي للأبد
عـضـو فــعــال
هلالي للأبد


طالب
ذكر عدد المشاركات: : 297
لقب العضو اضافي : mgnon alzaem
السٌّمعَة : 1
نقاط : 27908
تاريخ التسجيل : 26/05/2009

تقرير بصور لملكة الفخامة رولز رويس فانتوم2007 Empty
مُساهمةموضوع: تقرير بصور لملكة الفخامة رولز رويس فانتوم2007   تقرير بصور لملكة الفخامة رولز رويس فانتوم2007 Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 18, 2009 7:17 pm

رولز رويس فانتوم 2007

أرقى التكنولوجيا الألمانية لأجود الحرفية الإنكليزية


إمتلكت بي إم ف ماركة رولز رويس موتور كارز على مرحلتين. فبعد شراء فولكسفاغن أولاً ماركتَي رولز رويس موتور كارز وبينتلي من مجموعة فيكرز البريطانية في 1998، لقاء أكثر من ثلاثة أرباع بليون دولار، إمتنعت شركة رولز رويس بي إل سي (شركة محركات الطيران المستقلة تماماً عن رولز رويس موتور كارز التي إنشئت تحديداً عام 1973) عن التنازل عن حقوق الإسم والشعار لفولكسفاغن، بل باعتها الى بي إم ف (تملك الأخيرة أكثر من عشرة في المئة من رولز رويس بي إل سي) لقاء أربعين مليون جنيه إسترليني (نحو 66 مليون دولار آنذاك) في صفقة شبهها رئيس بي إم ف آنذاك بيرنت بيشتسريدر آنذاك (وهو رئيس مجموعة فولكسفاغن اليوم) بمزادات بيع السجاد، لتتوصل الشركتان الألمانيتان بعدها الى إتفاق نقلت بموجبه حقوق إسم رولز رويس وشعارها (في صناعة السيارات طبعاً) من فولكسفاغن الى بي إم ف مطلع 2003.

إختلفت طريقة دخول بي إم ف BMW الى قطاع السيارات النفيسة العليا super luxury المباعة بما يزيد عن ربع مليون دولار، مع موديل رولز رويس فانتوم Rolls-Royce Phantom الجديد، عن تلك التي إعتمدتها مرسيدس-بنز Mercedes-Benz مع موديلها الجديد أيضاً مايباخ Maybach.

فخلافاً لموديل مايباخ Maybach الذي إعتمدت له مرسيدس-بنز قاعدة معدلة من موديل إس كلاس S Class لبيعه إبتداء من 310 آلاف يورو (سعر المصنع، قبل نفقات الشحن وما يليها) لفئة مايباخ 57 "العادية" و415 ألف يورو للأخرى مايباخ 62 الطويلة، خصّت بي إم ف موديل رولز رويس فانتوم Rolls-Royce Phantom الجديد بنية هيكلية قفصية جديدة ومصنوعة من الألومينيوم aluminium space frame (تقنية تعتمدها فولكسفاغن ايضاً لموديل آودي آي 8 الفخم)، مع ألواح خارجية من الألومينيوم عموماً، بإستثناء الألياف البلاستيكية الخاصة بالرفرافين الأماميين (يتضمنان هوائي نظام الملاحة الإلكترونية)، وغطاء الصندوق الخلفي المصنوع وحده (بين ألواح السيارة) من الفولاذ، في حين إختير الماغنيزيوم الخفيف الوزن لتصنيع وحدة تركيب لوحة القيادة.

[IMG][/IMG]

[IMG][/IMG]

[IMG][/IMG]

[IMG][/IMG]

[IMG][/IMG]


فانتوم الجديدة بنسب مقاييس رولز رويس التقليدية

بذلك يختلف جديد الماركة الإنكليزية العائد تأسيسها الى تشارلز رولز وهنري رويس عام 1906، والتي تحولت ملكيتها الى مجموعة فيكرز الدفاعية البريطانية في 1979 ثم الى فولكسفاغن VW في 1998 ومنها الى بي إم ف BMW عام 2003عن موديل الفئة السابعة 7 Series تماماً من الناحية الهيكلية.

بطبيعة الحال، لا تعني إستقلالية بنية فانتوم الجديدة والمسعّرة إبتداء من 380 ألف يورو (قبل نفقات الشحن والضرائب وتوابعهما)، ضرورة حرمانها من الريادة التقنية التي تشتهر بها بي إم ف في قطاعات السيارات الفخمة تحديداً.

فهيكل فانتوم الجديدة ينتج لدى بي إم في مصنع دينغولفينغ Dingolfing الألماني، ويشحن من هناك، مع معظم المقومات الميكانيكية والإلكترونية وأبرزها محرك الأسطوانات الV12 (صيغة مختلفة عن تلك المعتمدة في الفئة السابعة) وعلبة التروس، لتجميع السيارة في مصنع رولز رويس الجديد في غودوود Goodwood جنوب إنكلترا (كلف إنشاؤه نحو مئة مليون دولار)، حيث يتركز دور الطاقم الإنكليزي تحديداً على تحويل السيارة المصدرة من ألمانيا الى... رولز رويس "بريطانية"، من تصميمها الخارجي العائد الى فريق عمل باشر عمله مطلع 1999 في ستوديو خاص في قلب الثراء اللندني في حي مايفير Mayfair ، بقيادة إيان كامرون (رئيس التصميم ككل) وماريك ديوردجوفيك Marek Djordjovic (التصميم الخارجي)، الى مقصورتها الإنكليزية البحتة ب"جلدها ولحمها"... عفواً، ب"جلدها وخشبها".

[IMG][/IMG]



يلاحظ عرض دعامة السقف الخلفية. ا

فخلافاً للحدود المفروضة على المصممين عند تعديل قاعدة موجودة أصلاً لموديل آخر (كما هي الحال مع مايباخ المشتقة عن موديل إس كلاس)، حرر تصميم البنية الهيكلية الجديدة كلياً في رولز رويس فانتوم يد مصمميها تماماً، فأمكن الإحتفاظ خصوصاً بهوية رولز رويس وبملامح من فانتوم الثلاثينات، وبنسب المقاييس المعروفة تقليدياً في موديلات الماركة، من قاعدة العجلات بمقاييس "سوبر كينغ سايز" فلا تقل عن 3.57 متر (قاعدة عجلات مايباخ 3.39 أو 3.83 متر)، الى طول الصندوق الأمامي مع تقصير المسافة الفائضة من المحور الى المصد front overhang الأمامي الغريب المظهر بعض الشيء، وإطالة المسافة اللأخرى المقابلة في المؤخر (من المحور الخلفي الى المصد الواقع وراءه)، مروراً بتوسيع الدعامة الخلفية للسقف C pillar على نحو يستر ركاب المقعد الخلفي من دون اللجوء الى الزجاج الداكن


وإن بلغ إرتفاع السقف 1.632 متر (مقارنة ب1.572 متر في مايباخ)، بما يزيد عن المتوافر حتى في عدد من موديلات المينيفان السياحية، فهو يبقى متجانساً تماماً مع الهيكل الذي لا يقل طوله العام عن 5.834 متر (طول مايباخ 5.73 أو 6.17 متر)، بعرض 1.99 متر (عرض مايباخ 1.98 متر)، ما يسمح برفع السقف على النحو المألوف في موديلات رولز رويس تقليدياً (لإضفاء طابع سلطوي) إنما من دون الشذوذ عن التوجهات العصرية.

هذا لا يعني بلوغ حد التنافس على أرفع معادلات الإنسيابية العامة، فهي لا تقل عن 0.383 في فانتوم الجديدة (مايباخ أكثر إنسيابية ومعادلتها العامة 0.31 فقط، لسيارة بهذا الحجم). لكن زبائن هذه السيارات لا بحثون فيها عن كوبيه ينساب كالسهم (يشترون عادة اي موديل كوبيه أو كابريوليه يعجبهم)، بل عن ليموزين يمكن الدخول الى مقعدها الخلفي من دون الإنحناء كثيراً، وقيادتها من موقع عالٍ نسبياً. في المقابل، تبدو سعة الصندوق الخلفي عادية جداً لسيارة مثل فانتوم إذ لا تزيد عن 460 ليتراً (أو 0.46 متر مكعب)، وهي معدلات سيارة عائلية متوسطة كبيرة، مقارنة ب605 ليترات في فئتَي مايباخ 57 و62.

تصل البنية الهيكلية من مصنع دينغولفينغ الألماني


وتبدو فوائد البنية المصنوعة من الألومينيوم في خفض وزن فانتوم (الوزن الصافي)، مع ضخامة تلك المقاييس، الى 2485 كلغ، مقارنة ب2735 كلغ في مايباخ 57 وب2855 كلغ في مايباخ 62.

ولدى التطرق الى موضوع المقعد الخلفي، يبرز الوجه الآخر الجديد في توجهات رولز رويس، ألا وهو التحدث أكثر وأكثر عن متعة قيادة السيارة، وليس فقط عن متعة ركوب مقعدها الخلفي وراء سائق شخصي. ففي وسع الماركة الإنكليزية اليوم إستيحاء الديناميكية الشهيرة في موديلات مالكتها الألمانية، لا سيما أنها تتوقع زيادة نسبة الزبائن الذين سيقودون سيارتهم بأنفسهم معظم الأحيان، خلافاً للعادات الماضية التي كان يغلب فيها تسليم مهمة القيادة الى السائق الشخصي عموماً.
بطبيعة الحال، يبدأ الحديث عن الديناميكية من المحرك المطور عن محرك بي إم ف الجديد ذي الأسطوانات الV12 بزاوية 60° درجة مع 48 صماماً. وهو أول محرك بنزيني يتمتع بالبخ المباشر للبنزين direct injection مع 12 أسطوانة (تتوافر تقنيات بخ بنزيني مباشر في محركات اصغر لدى ميتسوبيشي ومرسيدس-بنز ورينو وفولكسفاغن وغيرها

وفي حين تبلغ سعة المحرك في فئتَي 760i و760Li لدى بي إم ف 5972 سنتم3، مع قوة 327 كيلوات (445 حصاناً)/6000 د.د. وعزم دوران 600 نيوتون-متر/3950 د.د.، وبنسبة ضغط مزيج الهواء/البنزين 11.3 الى واحد compression ratio في غرف الإحتراق، ترتفع السعة في رولز رويس فانتوم الى 6749 سنتم3 (سعة 6.75 ليتر مألوفة لدى زبائن رولز رويس منذ مطلع السبعينات في سيلفر شادو)، بتوسيع قطر كل من الأسطوانات من 89 ملم في 760i الى 92 ملم في فانتوم، وإطالة الشوط من 80 ملم الى 84.6 ملم في فانتوم، لتبلغ قوة الأخيرة 338 كيلوات (453 حصاناً)/5350 د.د. مع عزم 720 نيوتون-متر/3500 د.د. ونسبة ضغط 11.1 الى واحد.

ومع أن التحدث عن إستهلاك سيارة رولز رويس يذكر بالمقولة الشهيرة: "إن جئت تسأل عن سعر رولز رويس فمعنى ذلك أنك لا تستطيع شراءها" if you ask about the price, you can't afford it، لا بد من ذكر الإستهلاك ولو كان ثانوياً تماماً في هذا النوع من السيارات. ومن يقلقه موضوع التلوث فليطمئن تماماً لأن مبيعات هذا النوع من السيارات لا يزيد عن نحو ثمانية آلاف وحدة سنوياً، في العالم بأسره. ويبلغ معدل إستهلاك فانتوم الجديدة 24.6 ليتر في المئة كلم في المدن، و11 ليتر/100 كلم خارج المدن، مع معدل عام يوازي 15.9 ليتر لكل مئة كلم، ما يمكن من السير بمخزون الوقود البالغ مئة ليتر بنزين (نظرياً، لأن الإستهلاك يتبدل مع أنماط القيادة) حتى 407 كلم في المدن، و909 كلم خارج المدن، مع معدل عام يناهز 630 كلم.
ومع علبة التروس الأوتوماتيكية ZF 6HP32 ذات النسب الأمامية الست (علبة معتمدة ايضاً في بعض فئات موديل الفئة السابعة لدى بي إم ف)، وهي من النوع الإلكتروني الإتصال shift-by-wire (من دون وصلة ميكانيكية)، تصل السرعة القصوى في فانتوم الى 240 كلم/ساعة (208 كلم/ساعة مع إطارات الفصول الأربعة المطلوبة في أميركا الشمالية) مع تخطي المئة كلم/ساعة خلال 5.9 ثانية، والكلم الأول بعد الإنطلاق في 25.6 ثانية.


ومن أبرز ميزات المحرك الجديد نظام البخ البنزيني المباشر أولاً، بما يسمح بزيادة القوة والعزم مع خفض إستهلاك البنزين، خصوصاً في القيادة المدينية بفضل نظام فالفترونيك Valvetronic الذي يستغني عن فراشة تعديل غزارة الهواء الداخل الى المحرك، إذ يبدل أوتوماتيكياً نسبة دخول الهواء بتعديل مدى فتح صمامَي سحب الهواء الى كل أسطوانة، من 0.2 ملم عند التوقف والمحرك شغالاً، الى 9.8 ملم عند طلب أقصى الضغط من المحرك، إضافة الى تعديل توقيت فتح الصمامات وإنغلاقها تبعاً لسرعة دوران المحرك والضغط المطلوب منه.

وعلى سبيل المقارنة، إعتمدت مرسيدس-بنز لموديل مايباخ محركها ذا الأسطوانات الV12 أيضاً بزاوية 60° وسعة 5513 سنتم3، مع فارق خص كل أسطوانة بشمعتَي إشعال وثلاثة صمامات (وهي تقنية مرسيدس بنز لكل محركاتها التي يزيد عدد أسطواناتها عن أربع منها)، وخصوصاً، مع إضافة شاحنين توربينيين لإيصال القوة الى 405 كيلوات (550 حصاناً)/ 5250 د.د وعزم الدوران الى 900 نيوتون-متر من 2300 الى 3000 د.د. علبة تروس مايباخ أوتوماتيكية بخمس نسب امامية، علماً بأن معدل الإستهلاك العام يبلغ 15.9 ليتر في المئة كلم (ما يجيز القيادة نحو 693 كلم بمخزون البنزين البالغ 110 ليترات). وتبلغ السرعة القصوى في مايباخ 250 كلم/ساعة، مع تخطي المئة كلم/ساعة خلال 5.2 ثانية في مايباخ 57 و5.4 ثانية في مايباخ 62.

لكن على الرغم من جمالية مقدم مقصورة فانتوم ولوحة قيادتها، مع التحريك الكهربائي للمقعدين الأماميين والمقود الذاتي الرجوع قبل دخول السائق أو بعد سحب المفتاح الإلكتروني (يدار المحرك ويوقف بكبسة زر)، وغناها بالعناصر الكرومية وبأجود أنواع الخشب والجلود المصنعة بأحدث التقنيات، تبدأ زيارة رولز رويس فعلاً من المقعد الخلفي (وهو أعلى من مستوى الأماميين ب18 ملم) والممكن طلبه من النوع المتسع لثلاثة ركاب، أو (كتجهيز إضافي) بمقعدين مستقلين تماماً مع وحدة تحكم بنظام الترفيه والتحريك الكهربائي للمقعدين الخلفيين ونظام الدي في دي مع شاشتين مركبتين وراء مسندي الرأس الأماميين، وطاولتين قلابتين وسجاد من الصوف وإمكان طلب (إضافياً) مسندي أقدام قلابين.


ويدخل الراكب الخلفي من أي من البابين الخلفيين اللذين يفتحان في إتجاه معاكس للمألوف، اي من الوسط الى المؤخر، فيقع مقبض فتح الباب الخلفي قرب مقبض فتح الباب الأمامي (مفاصل البابين الخلفيين مركبة وراءهما، وليس بين البابين الأمامي والخلفي)، لتوسيع مساحة الدخول ولإشعار الداخل الى السيارة، خصوصاً إذا كانت الأبواب الأربعة مفتوحة، وكأنه يمر بين بوابتين مشرّعتين من الجانبين.

وتسمي رولز رويس البابين الخلفيين coach doors، علماً بأن هذا النوع من الأبواب يعرف ايضاً في صناعة السيارات ب "أبواب الإنتحار" suicide doors (عرفت هذه الأبواب في موديلات عدة خصوصاً قبل الستينات، كما تستعمل أحياناً في بعض موديلات البيك آب، عندما يكون الباب الخلفي أصغر من الأمامي).

يفتح الباب الخلفي من الوسط الى المؤخر. ا

فعندما تتحرك السيارات المألوفة الى الأمام، تقع مساحة الدخول إليها أو النزول منها وراء الباب. وأسوأ ما يمكن حصوله إذا تقدمت السيارة في أثناء محاولة أحد الركاب الصعود إليها أو النزول منها، هو تقدم السيارة وبابها مفتوحاً، بينما يبقى الشخص الذي كان يسعى الى دخولها، واقفاً وراءها في الحالة الأولى، أو جالساً فيها في الحالة الثانية. كما تكفي ملامسة الباب المفتوح لجسم خارجي يعترض سبيله، حتى ينغلق في إتجاه الهيكل، الى الوراء.

مهارة الحرفيين الإنكليز في الجلود والخشب مع تقنيات بي إم ف. ا



أما إذا كان الباب مركباً في الإتجاه المعاكس، أي بالمفاصل في الجهة الخلفية ليفتح الباب من الأمام، وتقدمت السيارة من دون تنبه السائق الى راكب يسعى الى الدخول إليها أو النزول منها، فالباب الخلفي هو الذي سيدفع الجسم المعترض لسبيله حتى توقف السيارة.


لذلك تتضمن فانتوم نظاماً إلكترونياً يمنع فتح البابين الخلفيين من الداخل عند تخطي السيارة سرعة 4 كلم/ساعة. وإذا كان أي من البابين الخلفيين مفتوحاً، ولو جزئياً، يتعذر إنطلاق السيارة بسرعة، إذ تتوقف لإقفال الباب جيداً، وتحديداً، لمنع دفع الباب الخلفي للراكب الساعي الى الدخول إليها أو النزول منها على عجلة من أمره أو من دون إنتباه السائق مثلاً

وقد يستدعي نظام الحماية الإلكتروني الذي يقيّد حركة السيارة في بعض الظروف، تبعاً لوضعية البابين الخلفيين، الدرس بعناية من قبل رجال الحماية الشخصية، لتصور مختلف سيناريوهات الدخول الى المقصورة أو النزول منها بسرعة (في الطوارئ مثلاً)، بحكم توجه هذه السيارات تحديداً الى زبائن يحتاج بعضهم الى تدابير حماية شخصية.

وتجهّز الأبواب الأربعة وغطاء الصندوق الخلفي وحدة كهربائية تحكم الإيصاد اوتوماتيكياً في نهاية مرحلة الإغلاق (ما يغني عن دفع الباب أو غطاء الصندوق بقوة)، كما يمكن فتح اي من الأبواب الأربعة في أي مدى (وليس في وضعيات فتح محددة سلفاً كما في معظم السيارات).


ولإعفاء الركاب من عناء النهوض لإغلاق أي من البابين الخلفيين، يكفي كبس زر من الداخل لإغلاق أي منهما كهربائياً.

الأرضية شبه مسطحة كلياً مع نتوء بسيط جداً (8.1 سنتم) في الوسط، فوق محور نقل الحركة الى عجلتي الدفع الخلفيتين. وتتألف الأرضية من طبقتين تمر بينهما أسلاك التوصيلات الكهربائية والإلكترونية ومكبرَي صوت إضافيين تحت المقعدين الأماميين، وأنابيب نقل هواء التدفئة/ التكييف الى المؤخر، علماً بأن بنظام التهوئة/التكييف قابل لضبط ست درجات حرارة مختلفة في المقصورة، وأربع درجات مختلفة لغزارة تدفق الهواء الداخل (تتضمن مواصفات بعض الأسواق إمكان تخفيف حرارة المقصورة أو تدفئتها قبل الدخول إليها، اي بواسطة وحدة التحكم من بعد).

ولإزالة الرطوبة عن النافذتين الأماميتين، تتضمن الأخيرتان مقاومة كهربائية داخلية تغني عن توجيه الهواء إليهما، كما يتضمن كل من الأبواب جعبة خاصة مع شمسية (تخرج بكبسة زر) ومزراب داخلي خاص لتسريب المياه (القماش ملبس بالتيفلون Teflon لمنع تعفنه من الرطوبة).



يستتر الشعار كهربائياً لحمايته من السرقة


ومن اللمسات الخاصة الأخرى يذكر إستتار شعار رولز رويس المجنح Spirit of Ecstasy بكبسة زر عند وقف السيارة منعاً لسرقته، بينما تتميّز العجلات ببقاء شعار حرفَي RR عمودياً في وسطها فلا يدور معها في أثناء السير، علماً بأن عجلات الألومينيوم الخاصة مجهزة إطارات ميشلان باكس Michelin PAX 265X790 R540 قابلة للسير حتى مسافة 160 كلم بسرعة لا تقل عن 80 كلم/ساعة (لذلك لا تتضمن السيارة إطاراً إحتياطياً خامساً). وفي كل من الإطارات الأربعة نظام رصد لضغط الهواء لإبلاغ السائق بأي تبدل عبر مؤشر خاص في لوحة القيادة.


التعليق مستقل في المقدم والمؤخر، وهو بترتيب شوكي مزدوج في المقدم ومتعدد الوصلات في المؤخر، مع نوابض هوائية إلكترونية الضبط في الجوانب الأربعة، ويحتفظ بالإرتفاع ذاته على الرغم من تبدل الحمولة (اقصى الحمولة 500 كلغ)، علماً بأنه يمكن رفع الهيكل 2.5 سنتم إضافية (يعود التعليق الى مستواه العادي أوتوماتيكياً عند تخطي سرعة 60 كلم/ساعة)، بينما يتولى نظام التحكم الإلكتروني تعديل درجة قسوة اسطوانات التخميد بإستمرار، حسب تبدل أسلوب القيادة وطبيعة الطريق (يرصد العنصرين المذكورين مئة مرة في الثانية الواحدة


لاحظ الجلد الطبيعي والخشب واللماعية الكرومية التقليديه .


الكبح بأربعة أقراص مهوّأة قطرها 37.4 سنتم في المقدم و37 سنتم في المؤخر، وهي مواصفات مطابقة لنظام كبح الفئة السابعة في فئتَي 760i و760Li، مع توابعها من انظمة منع الإنزلاق الكبحي والدفعي وتصويب وجهة السير في حال بدء شرود الهيكل عند الإنعطاف، ومضاعف ضغط الكبح في الطوارئ، والموزع الإلكتروني لضغط الكبح بين المقدم والمؤخر وبين الجانبين، مع جهاز كبح يدوي كهربائي - ميكانيكي electromechanical يعمل فور نقل مقبض غيار السرعات الى وضعية التوقف P، ثم يحرر العجلات أوتوماتيكياً ايضاً فور الإنطلاق.

التوجيه بنظام جريدة وترس مع تعزيز هيدروليكي يتضاءل لينه مع تزايد سرعة السيارة. وبسبب أهمية قاعدة العجلات، لا يقل قطر اللفة الدائرية الكاملة عن 13.8 متر، علماً بأنه يبلغ ايضاً 13.38 متر في مايباخ 57 و14.82 متر في مايباخ 62.


وتشمل وسائل الحماية الساكنة وسادة هوائية مواجهة لكل من السائق والراكب الأمامي وأخرى جانبية في باب كل منهما، وستارتين هوائيتين تمتدان فوق النوافذ الأربع لحماية الرؤوس، علماً بأن رولز رويس إعتبرت أن عرض دعامة السقف الخلفية على مستوى ركاب المقعد الخلفي (أي وراء حماية البنية الهيكلية مباشرة، وليس وراء الباب الخلفي)، تغني تماماً عن تركيب وسادتين جانبيتين إضافيتين في المؤخر.



الوجه الحرفي في أرفع ما يمكن توافره في سيارة. ا




وفي التجهيزات الأساسية تذكر كهربائية تحريك المقعدين الأماميين ومصابيح كزينون مزدوجة bi-xenon مع رذاذات تنظيف ذاتية (لمبة كزينون واحدة في كل من المصباحين الأماميين، مع حاجب داخلي صغير للتحويل بين الإنارتين العالية والعادية)، ، وبطاريتين ومولدي كهرباء، فتتولى الأولى تغذية مشغّل المحرك بينما تتجه طاقة الثانية الى الأنظمة المختلفة في السيارة. وفي حال توقف السيارة لفترة طويلة، يمكن سحب منشب كهرباء من الصندوق الخلفي لتوصيله بأي مصدر كهرباء في الكاراج لشحن ما يكفي من الطاقة لتشغيل المحرك. النظام السمعي من إنتاج ليكسيكون Lexicon وهو مصمم خصيصاً لفانتوم، ويتضمن 15 مكبر صوت و9 مضخمات للقوة التي تصل الى 420 وات، مع قارئ قرص سي دي واحد في وسط لوحة القيادة وخزان/مبدل لستة أقراص أخرى في علبة القفازات.

وفي التجهيزات الأساسية ايضاً جهاز تلفون وملاحة إلكترونية مع تعرف على عدد من التعليمات الشفهية، وشاشة ملونة (تستتر وراء الساعة) مقياسها 6.5 بوصة، وتعمل مع نظام الملاحة أو كجهاز تلفزيون عند التوقف (في الدول التي تسمح بذلك)، ونظام مساعدة في التوقف بالإبلاغ عن مدى إقتراب المصدين الخلفي والأمامي مما يقع وراء الأول وأمام الثاني، ومرآتين خارجيتين إلكتروكروميتين (مثل المرآة الداخلية) فتعتمان نسبياً فور إشتداد النور المنعكس عليهما.

أما الهيكل فيمكن إختياره بلون واحد أو بلونين متكاملين مثلما يمكن تنسيق ألوان الهيكل وجلد المقصورة وخشبها من تشكيلة واسعة جداً من الخيارات.

بإعلان ماركة رولز رويس Rolls-Royce في العاشر من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي قرار نقل كابريوليه إي إكس 100EX من مرتبة النموذج الإختباري الذي عرض في جنيف في آذار (مارس) الماضي، الى حيز الإنتاج الفعلي والمعد للتسويق إبتداء من العام 2007، كشفت الماركة الإنكليزية الموديل الثاني الذي سيطلق لديها منذ إنضوائها تحت جناح بي إم ف BMW الألمانية، قانونياً قبل ستة أعوام، وتنفيذياً منذ مطلع العام 2003.

ومثل النموذج الذي عرض في الربيع الماضي بمقصورته المتسعة لأربعة أشخاص تحت سقف طري قابل للكشف، سيعتمد الموديل الإنتاجي المقبل والذي سيحل منطقياً محل موديل كورنيش Corniche الحالي، قاعدة موديل فانتوم Phantom المطور تقنياً لدى شركة بي إم ف الألمانية BMW، ماكلة حقوق إسم رولز رويس وتسويق سياراتها منذ مطلع العام 2003 مكشوفة أو غير مكشوفة، ليست الجاذبية أول ما يخطر في الذهن لدى رؤيتها. ا لكن إعتماد قاعدة فانتوم ذات البنية القفصية الداخلية المصنوعة من الألومينيوم (تنتج في مصنع بي إم ف الألماني في دينغولفينغ، حيث تنتج أيضاً موديلات الفئات الخامسة والسادسة والسابعة)، لن يحول دون تصغير حجم الكابريوليه المقبل، مقارنة بحجم فانتوم، مع إستغلال محرك الأسطوانات الV12 (مع 48 صماماً) المعروف في فانتوم والبالغة سعته 6.75 ليتر (قوته 460 حصاناً)، عوضاً عن محرك الأسطوانات ال16 (مع 64 صماماً) التي إتسعت ل 9.0 ليتر في نموذج إي إكس 100 الذي حملت تسميته رمز الذكرى المئوية الأولى لتفاهم الأرستقراطي الإنكليزي تشارلز رولز Charles Rolls مع مواطنه الميكانيكي الشهير بجودة منتجاته في تلك الأيام، هنري رويس Henry Royce، في الرابع من أيار (مايو) 1904، على تأسيس الشركة الإنكليزية الحاملة لإسميهما، قبل توقيعهما الإتفاق في 23 كانون الأول (ديسمبر) من السنة ذاتها، ثم تسجيل الشركة في آذار (مارس) 1906.


بذلك تعود أهمية نموذج إي إكس 100 الى تعبيره عن التوجه التصميمي لموديل الكابريوليه المقبل، أكثر مما يمكن أن تعنيه المقاييس وبعض المواصفات التقنية (كالمحرك) التي إقترحت في النموذج الذي سيعيد خيار الكابريوليه الى صالات عرض الماركة بعد توقف إنتاج موديل كورنيش Corniche السابق في العام 2002، أي مع إنتقال ملكية إسم رولز رويس من فولكسفاغن الى بي إم ف وإنتقال إنتاج رولز رويس بالتالي من مصنع كرو Crewe الذي طوّرته فولكسفاغن بسخاء لماركتها بنتلي (وكانت تنتج فيه كورنيش)، الى غودوود Goodwood الجديد الذي أسسته بي إم ف لماركتها الإنكليزية.

وتتألف البنية الهيكلية المعتمدة في موديل فانتوم (والكابريوليه المقبل بالتالي) من قفص ألومينيوم aluminium spaceframe مع تعليق شوكي مزدوج في المقدم ومتعدد الوصلات في المؤخر، ونوابض هوائية، في هيكل طوله 5.834 متر بعرض 1.99 متر وإرتفاع 1.632 متر، مع قاعدة عجلات مقياسها 3.57 متر.

وأشارت الشركة الإنكليزية الأصل الى أن مقاييس الكابريوليه المقبل ستكون أصغر بقليل من نموذج 100 إي إكس الذي بلغ طول هيكله 5.67 متر مع قاعدة عجلات مقياسها 3.47 متر (إرتفاع السقف 1.56 متر)، والذي كسته رولز رويس بألواح خارجية مصنوعة من الألياف البلاستيكية المركّبة، مثل رفرافَي فانتوم الأماميين، بينما صنع غطاؤه الأمامي من الألومينيوم، مثل بقية ألواح فانتوم وغطاء صندوقها الأمامي أيضاً (غطاء صندوق فانتوم الخلفي فولاذي).

ومثل بابي موديل فانتوم الخلفيين، يفتح بابا نموذج إي إكس 100 في عكس إتجاه السير، لكن فتح بابي فانتوم الأماميين بالطريقة المألوفة يبشران بإعتماد الطريقة ذاتها (مبدئياً) في بابَي الكابريوليه المقبل، بينما لبّست مقصورة 100 إي إكس بخشب الماهوغاني عموماً والجلد الأسود ولمسات الألومينيوم الرياضية والعصرية الطابع، مع مميزات ملفتة مثل المثلث الزجاجي أمام كل من نافذتَي البابين (فوق مقبض فتح الباب)، كما كانت الحال في السيارات حتى السبعينات (أزيل المثلث خصوصاً لتحسين عوامل الإنسيابية ولخفض كلفة تصنيع الأبواب مع نافذة بقطعة زجاج واحدة).

وتميّز نموذج 100 إي إكس أيضاً بإحتفاظه بالغطاء القماشي الكلاسيكي (كهربائي التشغيل ويتضمن بطانة داخلية من الكشمير والصوف كما في فانتوم)، مع فتح باب صندوقه الخلفي بشقَّين، ليرتفع العلوي بينما ينزل الآخر ليشكل عتبة تحميل سهلة، مع تلبيس داخل الصندوق بخشب التيك teak الشديد المقاومة.

إطارا النموذج الخلفيان أعرض (285 ملم) من مثيليهما في ليموزين فانتوم (265 ملم)، خلافاً للأماميين الأضيق من مقابليهما بقليل (255 ملم في النموذج و265 ملم في فانتوم)، بينما تأتي العجلات الفضية الطلاء بقطر مماثل تقريباً ويبلغ 21 بوصة في النموذج (أي 533 ملم) مقارنة ب540 ملم في فانتوم، علماً بأن التعبير عن مقاييس إطارات فانتوم (راجع ملاحظة الجدول) وعجلاتها مختلف في بعض جوانبه (كلها بالملم) لكونها من النوع القابل للسير حتى من دون هواء (بين 100 و200 كلم، حسب الموديلات، وبسرعة لا تزيد عن 80 كلم/ ساعة)، والذي يعطى قطر عجلاته بالملمتر عوضاً عن البوصة التقليدية.

ويفترض بالتصميم الخارجي العائد الى مكتب بي إم ف الأميركي في ولاية كاليفورنيا، ديزاين ووركس Designworks، الإيحاء بعالم اليخوت، على الأقل حسب رأيي الإنكليزي إيان كامرون، رئيس التصميم لدى رولز رويس، واليوغوسلافي ماريك دجوردجوفيك Marek Djordjovic المختص بالتصميم الخارجي (فانتوم والنموذج الإختباري، من مركز بي إم ف الكاليفورني)، علماً بأن بعضهم قد يشبهه أيضاً بطرّاد حربي أو بأحد متاريس شواطئ النورماندي خلال الحرب العالمية الثانية!

طبعاً، لا يعكس تصميم النموذج والمواصفات الميكانيكية حكماً مواصفات الموديل الذي سينتج لاحقاً، بل هو يعطي فكرة عامة وقابلة للتعديل في هوامش تمليها الضرورات التقنية وتفاعل الأذواق.

وإن لم يتحدد الإسم التسويقي للكابريوليه المقبل، نظراً الى إمكان إعتماد كورنيش أو أي تسمية أخرى مع كلمة سيلفر (مثل موديلات رولز رويس السابقة وبعضها توافر بسقف مكشوف، مثل سيلفر رايث وسيلفر دون وسيلفر شادو وسبيريت وسبُر)، يمكن التكهن على الأقل بإمكان مساهمة الكابريوليه في تعويض خيبة الأمل من مبيعات موديل فانتوم، بزيادة إستغلال القاعدة ذاتها لموديلين إثنين.


فبعد توقع رولز رويس وبي إم ف بيع نحو ألف وحدة فانتوم سنوياً منذ إطلاقها ربيع العام 2003، لم تصرّف من الموديل المباع في حدود 325 ألف دولار (حسب الأسواق) أكثر من 300 وحدة عالمياً في المتبقي من العام 2003 (أنتجت منه 481 وحدة في الفترة المذكورة)، بينما لم تصرّف منه أكثر من 556 وحدة في الشهور العشرة الأولى من العام الحالي!

طبعاً، ليست المشكلة في فانتوم تحديداً، إذ كان من الممكن تصريف الألف وحدة سنوياً لو بقيت رولز رويس الماركة الوحيدة المتربعة في أعلى مستويات ماركات السيارات تسعيراً وغنى. لكن دخول مرسيدس-بنز Mercedes-Benz الى القطاع ذاته بموديل مايباخ Maybach المباع لقاء 318 ألف دولار لفئة مايباخ 57 البالغ طولها 5.73 متر بعرض 1.98 متر (مقياس قاعدة عجلاتها 3.39 متر)، و370 ألف دولار لمايبخ 62 (طولها 6.16 متر مع قاعدة عجلات مقياسها 3.825 متر)، أغرى نحو 800 من الزبائن الذين رغبوا في التحوّل من رولز رويس الى مايباخ في العام الحالي، علماً بأن ال800 وحدة مايباخ التي تتوقع ديملركرايسلر بيعها في العام الحالي (باعت 600 وحدة مايباخ في العام الماضي)، تبعد كثيراً أيضاً عن آمال مرسيدس-بنز أواخر التسعينات، بتصريف نحو 1500 وحدة مايباخ/سنوياً بعد إطلاقها خريف العام 2002.

هل يلعب تواضع مبيعات فانتوم ومايباخ معاً، أي دور إضافي وغير مباشر، في تأخير إنتاج موديل بوغاتي فيرون Bugatti Veyron الذي كان يفترض بدء تسويقه في العام الماضي لقاء نحو... مليون دولار (بل مليون يورو في التخطيط الأساسي) لكل من الوحدات ال300 التي أملت فولكسفاغن (مالكة بوغاتي) بإنتاجها؟

ليس هناك ما يؤكد مباشرة أي دور لمبيعات مايباخ وفانتوم في تأخير تسويق بوغاتي فيرون الى خريف العام المقبل، إذ تنسب فولكسفاغن السبب الى عوامل تقنية، منها زيادة ثبات الموديل المفترض تخطيه سرعة 400 كلم/ ساعة، وتحسين تبريد المحرك الذي يفترض تخطي قوته عتبة الألف حصان، من ستة عشر أسطوانة W16 سعتها 8.0 ليتر. لكن ليس هناك ما يمنع أيضاً مراقبة قطاع السيارات المباعة فوق عتبة الثلاثمئة ألف دولار، للتكهن بأسباب منطقية قد تتزامن مع الأسباب التقنية المذكورة.



وليس هناك ما يؤكد أو ينفي أيضاً علاقة عجز المبيعات عن تحقيق الآمال الأولية، بعدد من التطورات الحاصلة في هذا القطاع، ومنها إستقالة رئيس رولز رويس الأخير كارل هاينز كالبفل Karl-Heinz Kalbfell في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي (سيتولى رئاسة ماركة ألفا روميو Alfa Romeo التابعة لفيات أوتو Fiat Auto، إبتداء من العام المقبل)، على الرغم من غياب أي خلاف بينه وبين بي إم ف أو موظفيه، وعلى الرغم خصوصاً من عدم بقائه أكثر من ستة أشهر في المنصب الذي تركه قبله طوني غوت Tony Gott، رئيس رولز رويس السابق (عمل لدى رولز رويس أكثر من عشرين عاماً)، والذي لم يدم الود طويلاً بينه وبين رئيس بي إم ف هلموت بانكه Helmut Panke.

لا، ليس هناك ما يؤكد أو ينفي ذلك أو أي تكهنات أخرى، كرغبة رولز رويس مثلاً أو مجرد تفكيرها في وقت معين، بإنتاج صيغة بمحرك ذي 16 أسطوانة، في مبدأ موازٍ لما عرض في نموذج 100 إي إكس (أو للرد على طموحات بوغاتي)، ثم عودتها عن الفكرة، أو عودة بي إم ف عنها مثلاً بسبب تواضع مبيعات فانتوم الى حد لا يبرر الإنفاق في برنامج محرك مماثل.

ليس هناك ما يؤكد تلك الإفتراضات أو ينفيها، لكن ليس هناك ما يمنع ورودها الى الذهن أيضاً.

أخوكم هلالي للأبد منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تقرير بصور لملكة الفخامة رولز رويس فانتوم2007
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صوتك يا سعودي :: القسم الشبـــــــابي :: عــــــالم السيــارات-
انتقل الى: