الجوالات بأيدي أطفالنا!!!!

الجوالات.. وما أدراك ما الجوالات...

وخاصة إذا كانت بأيدي أطفالنا...

مايغيب عنا أهمية الجوال في وقتنا الحاضر. لكن أنه يكون مع

طفل صغير لا يحسن كيفية استخدامه، وفوق هذا بدون رقابة

الأهل... وطبعا بوجود جوالات الكاميرا وميزة البلوتوث..

فهذه والله مصيبة، قد بلانا رب العالمين بها فصار الجوال نقمه

وليس نعمه..ويمكن لاحظتم كيف أن الجوالات أصبحت في أيدي الأطفال...

في يوم من أيام الأسبوع الماضي مررت بالسيارة بالقرب من مدرسة بنين مرحلة

متوسطة وكان وقت الإنصراف من المدرسة وكان زحام شديد _ ومتوسطة يعني سن مراهقة _

بحيث أن السيارة ماكانت تمشي
المهم لفت نظري مجموعة أولاد صغار ملتفين وبيدينهم جوالات وهاك ضحك وتسدح بالشارع..

ياترى وش عندهم، واللي يضحكون عليه مجرد موقف مضحك أو أخطر من ذلك....

ليش نحط بأيدي الأطفال شيء يدمرهم.. ونقول عيال هالوقت ماحد يقدر عليهم..

ليش نساعدهم على الخطأ.. ونلومهم ونقول مايسمعون لنا..

ليش نفتح عيونهم على شيء مايناسب سنهم..ونرجع نقول أولادنا غير مؤدبين...

يمكن البعض يكون له الضرورة لاستخدام الجوال.. لكن وين الرقابة من الأهل..

هم أمانة وراح يسألنا رب العالمين عنها يوم القيامة..

فاللازم نكون قد الأمانة والمسؤولية ولا لا نعطيهم الجوالات..
بتقولون ضرورة اجتماعية...........

أسمحوا أقول لكم لا لا لا لا..............ليس ضرورة اجتماعية

لأن عشنا من قبل في حياتنا من غير هالجوالات,, وش زينا وش

حلاتنا.. عشنا وكبرنا وفهمنا الدنيا ببساطة وفي وقتها..

فليش نضيع براءتهم وطفولتهم ونخليهم يعيشون سن أكبر من سنهم....

هذا رأي... وأتمنى اسمع رأيكم....

منقول لعيونكم

مع تمنياتي أن يعجبكم الموضوع هلالي للأبد